خطوات تعينك .......لتحسن الحديث مع الآخرين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطوات تعينك .......لتحسن الحديث مع الآخرين
أنا ممل ولذا فإنني لا أتحدث
إن بعض الناس يلتزمون بالجانب السهل , فهم يرون أنه ليس لديهم أشياء مثيرة أو مسلية يمكن أن تقال, ولذا فإنهم ببساطة لا يشتركون في حديث, هذا يرجع في الحقيقة إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص يميلون للتقليل من شأنهم أو لأنهم كسالى لدرجة تجعلهم لا يسعون إلى بذل جهد لإيجاد ما يقال لمشاركة الآخرين الحديث
فإذا كنت واحدا من هؤلاء فلا تقلل من قدر نفسك بادعاء أنه ليس لديك أي شيء مسل أو خبر لطيف يمكن أن تقوله. فجميعنا لديه ما يقوله أو ما يفعله مما يمكنه من مشاركة الآخرين في الحديث بشكل ممتع. فلا شك أن في حياة كل منا أحداث مثيرة أو تجارب طريفة يمكن أن يحكى عنها ويمتع بها الآخرين.
إنك حين تتحدث عن الأشياء والتجارب المهمة المثيرة في حياتك فإن ذلك يتيح لك فرصة كبيرة لأن يعرفك الآخرون من خلال عرضك للأفكار والمشاعر والآراء بل ويساعدك أنت شخصيا على فهم نفسك فهما صحيحا من خلال تجاوبك مع الآخرين وتبادلك للرأي والأفكار معهم.
فاشترك في الحديث مع الآخرين, وتأكد أنك ستجد ما تقوله إذا عزمت على ذلك, ولن تصبح ممللا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلم جيدا كيف تمتع الناس بحديثك
حتى تمتع الناس بحديثك وبالتالي تتقرب إليهم وتكسب ودهم وصداقتهم ... حدثهم عما يستهويهم ويشغل تفكيرهم (لا أقول هنا أن تظل طيلة الوقت تحدثهم عما يستهويهم وتتجاهل نفسك, بل اجعلها بداية للصداقة وبناء جسر التواصل بينك وبين من تحب)
يذكر عن الرئيس الأمريكي الأسبق "روزفلت" أنه كان يحرص قبل مقابلة ضيوفه من الزعماء والرؤساء على قضاء الليلة السابقة لموعد الزيارة في قراءة أحد الموضوعات التي كان يعرف أن ضيفه يستمتع بالحديث عنها
وإليك هذا المثال الطريف:
حاول مندوب مبيعات إحدى الشركات أن يبيع كمية من أواني الطهي والأطباق لأحد الفنادق الكبرى, لكنه فشل في عقد الصفقة رغم إلحاحه المستمر
وأخيرا لجأ لطريقة أخرى, فقد عرف بمحض الصدفة أن مدير الفندق من أشد المعجبين بإحدى الفرق الرياضية, فجمع معلومات طريفة عن أعضاء هذا الفريق وعن موعد مبارياته المقبلة...وعندما التقى بمدير الفندق لم يتكلم نهائيا عن منتجات شركته, وإنما اكتفى بالتعرف عليه وبإظهار تقديره لهذا الفريق الرياضي واهتمامه بجمع الأخبار عنه...واستمر الحديث بينهما طويلا بشكل ممتع ومثير...وفي اليوم التالي طلب المدير حضور مندوب الدعاية ليعرض عليه نماذج من نتاج شركته وقائمة الأسعار......
ونجح في إتمام الصفقة..
إنك ببساطة عندما تتحدث للآخرين عما يهمهم ويمتعهم فإنك بهذا الحديث تشجعهم على فتح قلوبهم لك والتقرب منك كما تشعرهم بأن وقت الحديث معك لن يضيع هباء.
وهذا لا يعني بالطبع أن تتحدث عما يمتع الآخرين, ولا تهتم بالتحدث عما يمتعك أنت شخصيا لكنه من المرجح غالبا أن تجد العديد من الموضوعات ذات الإهتمامات المشتركة بينك وبين من تحدثه...وهذا ما يمكن الكشف عنه من خلال تبادل أطراف الحديث.
إن بعض الناس يلتزمون بالجانب السهل , فهم يرون أنه ليس لديهم أشياء مثيرة أو مسلية يمكن أن تقال, ولذا فإنهم ببساطة لا يشتركون في حديث, هذا يرجع في الحقيقة إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص يميلون للتقليل من شأنهم أو لأنهم كسالى لدرجة تجعلهم لا يسعون إلى بذل جهد لإيجاد ما يقال لمشاركة الآخرين الحديث
فإذا كنت واحدا من هؤلاء فلا تقلل من قدر نفسك بادعاء أنه ليس لديك أي شيء مسل أو خبر لطيف يمكن أن تقوله. فجميعنا لديه ما يقوله أو ما يفعله مما يمكنه من مشاركة الآخرين في الحديث بشكل ممتع. فلا شك أن في حياة كل منا أحداث مثيرة أو تجارب طريفة يمكن أن يحكى عنها ويمتع بها الآخرين.
إنك حين تتحدث عن الأشياء والتجارب المهمة المثيرة في حياتك فإن ذلك يتيح لك فرصة كبيرة لأن يعرفك الآخرون من خلال عرضك للأفكار والمشاعر والآراء بل ويساعدك أنت شخصيا على فهم نفسك فهما صحيحا من خلال تجاوبك مع الآخرين وتبادلك للرأي والأفكار معهم.
فاشترك في الحديث مع الآخرين, وتأكد أنك ستجد ما تقوله إذا عزمت على ذلك, ولن تصبح ممللا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلم جيدا كيف تمتع الناس بحديثك
حتى تمتع الناس بحديثك وبالتالي تتقرب إليهم وتكسب ودهم وصداقتهم ... حدثهم عما يستهويهم ويشغل تفكيرهم (لا أقول هنا أن تظل طيلة الوقت تحدثهم عما يستهويهم وتتجاهل نفسك, بل اجعلها بداية للصداقة وبناء جسر التواصل بينك وبين من تحب)
يذكر عن الرئيس الأمريكي الأسبق "روزفلت" أنه كان يحرص قبل مقابلة ضيوفه من الزعماء والرؤساء على قضاء الليلة السابقة لموعد الزيارة في قراءة أحد الموضوعات التي كان يعرف أن ضيفه يستمتع بالحديث عنها
وإليك هذا المثال الطريف:
حاول مندوب مبيعات إحدى الشركات أن يبيع كمية من أواني الطهي والأطباق لأحد الفنادق الكبرى, لكنه فشل في عقد الصفقة رغم إلحاحه المستمر
وأخيرا لجأ لطريقة أخرى, فقد عرف بمحض الصدفة أن مدير الفندق من أشد المعجبين بإحدى الفرق الرياضية, فجمع معلومات طريفة عن أعضاء هذا الفريق وعن موعد مبارياته المقبلة...وعندما التقى بمدير الفندق لم يتكلم نهائيا عن منتجات شركته, وإنما اكتفى بالتعرف عليه وبإظهار تقديره لهذا الفريق الرياضي واهتمامه بجمع الأخبار عنه...واستمر الحديث بينهما طويلا بشكل ممتع ومثير...وفي اليوم التالي طلب المدير حضور مندوب الدعاية ليعرض عليه نماذج من نتاج شركته وقائمة الأسعار......
ونجح في إتمام الصفقة..
إنك ببساطة عندما تتحدث للآخرين عما يهمهم ويمتعهم فإنك بهذا الحديث تشجعهم على فتح قلوبهم لك والتقرب منك كما تشعرهم بأن وقت الحديث معك لن يضيع هباء.
وهذا لا يعني بالطبع أن تتحدث عما يمتع الآخرين, ولا تهتم بالتحدث عما يمتعك أنت شخصيا لكنه من المرجح غالبا أن تجد العديد من الموضوعات ذات الإهتمامات المشتركة بينك وبين من تحدثه...وهذا ما يمكن الكشف عنه من خلال تبادل أطراف الحديث.
رد: خطوات تعينك .......لتحسن الحديث مع الآخرين
مشكور يا برنس
مجهود تشكر عليه
سلمك ربي
مجهود تشكر عليه
سلمك ربي
El.Magic- مشرف مميز
- عدد الرسائل : 1197
العمر : 31
العمل/الترفيه : روش مضحك
البلد : أمريكا
تاريخ التسجيل : 07/03/2008
رد: خطوات تعينك .......لتحسن الحديث مع الآخرين
سلمت يداك
وأنت كما عهدناك
ممـــــــــــــــــــــــــــيز
وأنت كما عهدناك
ممـــــــــــــــــــــــــــيز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى