كتب بيدى-1-

عرفت من العمر الذى قضيته أن كل إنسان فى الكون ليس كاملا ...وإنما يشوب كماله بعض الصفات أو العيوب الذميمه....وعلمت من ذلك أنه لا كمال إلا للمولى عز وجل...مررت بمراحل وإن لم أمر بالكثير..علمت منها أيضا أن الأنسان فى إختلاف مستمر...ومهما طال به العمر سيكون فى تغير متواصل...علمت أيضا أن هذا التغير إنما يأتى من مراحل متعاقبه من الأفعال المتناقضه ....منذ صغرى حتى الأن مازلت أحلم وما الدنيا إلا أحلام وأوهام ولا يصر على البقاء فيها إلا شخصا مفعما بالأمال الكاذبه التى لا يسطيع الأعتراف بها لنفسه... ما الأنسان إلا آله خلقت لتعمل وتكد وهى فى النهايه عائد مصيرها إلى صاحبها و مولاها ...سواء ذهبنا أم أتينا كلنا مصيرنا
واااااحد وكل إنسان مجزى بعمله سواء خيرا أم شرا ((ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون)) صدق الله العظيم.

..كل إنسان منا له موهبته الخاصه التى وهبها الله له وكلنا يعرف إلا القليل الذين لم يحاولوا بعد أن يكتشفوها وإنما يعيشونها عائمه متمسكين بالشهوات الضائع أثرها مع مرور الزمن...ما كنت أقوله أن كل منا لديه موهبه واحده على الأقل إن لم يكرمه الله بغيرها...لا يقدر قيمتها إلا العاقل ولا يستخدمها إلا الذكى ولا ينهض بها إلا الطموح...رأيت الأشخاص الذين عملوا بها وتقدموا بالفعل هم ليسوا بعيدون عن النظر ولا خوارق ظهرت كطفرات من الزمن إنما هم أناس الغرب وإن شابهم العيب الأكبر وهو الكفر والعياذ بالله...تحكموا فى العالم كله ولم يصدر قرار إلا بعد العود إلى رأى سيادتها وتحكمها...تفضلت وتكرمت علينا بحمايتنا...نعم...لا تستنكر قولى.


نحن أناس الشرق الذين حكموا العالم بعلمهم فى وقت عم فيه الجهل والظلام على سادتنا الحاليين...تركنا الماضى وهو الصائب ولكننا لم ننظر إلى المستقبل بل ظللنا ثابتين خيفة التقدم فى وادى مجهول الهويه بالنسبه لنا...نحن الذين قادنا رسولنا الأعظم ...رجل واحد...إنظر إلى نفسك أيها القارئ إنظر إلى هويتك..من أنت..لماذا خلقت..ماذا فعلت؟؟؟ إجلس مع ذاتك وحدثها كما تحدث الناس..فضفضلها..ما المشاكل التى تعوقك عن تقديم الخير وما الذى يمنعك من النهوض بأمتنا من مستنقع اللهو والخراب...وخذ بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم((ولا يحقرن أحدكم نفسه)) وإن عاقك شخص فلا تلقى له بالا وإن سخر منك أحد فلا تزداد إلا حماسة ..إستيقظ!!



إنتظروا البقيه إن شاء الله...
كتب بيدى بحمد الله وفضله...

الموضوع في غاية الروعة ولكن ..

أنت بحاجة لمراجعة موضوعك من حيث الصياغة اللفظية

وبحاجة إلى إضافة بعض المحسنات البديعية والصور الجمالية

لتضفي على الكلمات روحا فتجعلها كيانا متجسدا تراه القلوب قبل العيون

وتعيها العقول بأقل الجهد وأيسر السبل

قرأت وفهمت فحوى كلامك وأعجبني أسلوبك

ونصيحتي ألا ترضى بأقل من منافسة العظماء

اقرأ للعقاد فق فاق الكثيرين في روعة الصياغة

واقرأ للحكيم فقد اخترق حجب الخيال بصوره

وغيرهم كثير فكلما قرأت أكثر كتبت أحسن

وأذكر ذلك التلميذ الذي سأل أستاذه كيف أكون شاعراً

فقال الأستاذ : احفظ عشرة آلاف بيت للفيف من الشعراء ثم انسها

أتمنى أن تأخذ كلامي بصدر رحب وتستخلص منه الفائدة