فى الذكرى الستين لنكبه فلسطين

من طرف ميدو الخميس مايو 15, 2008 2:01 pm

فى الذكــــرى الستـــــين لنكــبة فلسطـــين
مبشرات 00000 فى زمن الاستضعاف

** فى ذكـــــرى ملئــــها الحــــــــزن والأســــــــــى 0000 أكتـــــب

** فى ذكـــــرى ملئــــها الجــــــــرح والألــــــــــــم 0000 أكتـــب
· أكتب اليوم وبعد مرور ستين عام على ظهور الوجه القبيح الذى أعلن عن نفسه فى اليوم الخامس عشر من مايو من عام 1948 م منذ ذلك الحين ونحن نعيش مرارة الاحتلال الغاصب الذى إغتصب أرضنا الحبيبة فلسطين وإنتهك أعراضنا ودمر أراضينا وقتل أطفالنا من خلال مذابح ومجازر وإجتياحات وتجريف وإعتقالات وبس الفتنه بين المسلمين .

· ومع كل هذا ورغم هذه الصورة المظلمه مازلنا على يقين بأن نصر الله قريب مهما تطاول العمر ومرت السنوات فالنصر وعداُ أتاٍ من رب العباد وهذا ما أرت التحدث عنه ألا وهو:

** المبشــــرات بنـــــــصر الـــــــله ** .

· نعم 0000 لا تتعجب فزوال إسرائيل هذا الكيان المزعوم بات قريبا جداً ولعلك أخى الكريم تريد الدليل وهذا وهو (( الدلـــــــــــــــــــــيل )) :

· من المعروف لدينا أن إسرائيل دولة إستيطانية تعتمد على دعامتين أساسيتين وهما:

- الاولى : (( الهجرة ، والاستيطان فى ارض فلسطين ))

- الثانية : (( القوة العسكرية لحماية هذه المستوطنات )) .
· فماذا لو عرفت أخى القارئ أن وزارة الهجرة الإسرائلية فى تقاريرها السنويه تخبر بأن الهجرة إلى إسرائيل تكاد تكون توقفت ليس ذلك فحسب وإنما إتجه الشعب الإسرائيلى إلى ( الهجرة المعكوسه ) من إسرائيل ، علاوة على تردد بعض الكلمات لتغطية هذا الامر منها ( الخروج الثانى ) والمقصود هنا بأن ( الخروج الاول ) كان من مصر فى عهد " موسى عليه السلام " أما ( الثانى ) فهو الخروج من ارض الميعاد ، حتى شعارهم بأن ارض فلسطين هى ارض الميعاد فيقول ( الحاخامات ) عن ذلك بأنها شعارات جوفاء بدأت تتهاوى وهذا كله يرجع إلى عدم الأمان والاستقرار داخل إسرائيل لدرجة أن هناك إحصائية من الجانب الإسرائيلي تفيد بأن هناك 4% فقط من الشعب الاسرائيلى هم الذين يشعرون بالأمان فى إسرائيل ، وكان من نتائج هذا تواجد مظاهر عديدة فى الشارع الاسرائيلى منها على سبيل المثال ( مستوطنين يعرضون مساكنهم للبيع من أجل الهجرة ، وايضا محاولة الحكومة إغراء يهود العالم بالهجرة إلى إسرائيل وذلك مقابل مكافئة مادية تصل إلى (ستين ألف دولار ) وهذا علاوة على المكانه الإجتماعية والمركز المرموق الذى يحصل عليه فى حالة الهجرة ، وليس هذا كله من المبشرات بزوال إسرائيل وفقط ، إنما أيضا بدأت قواتها العسكرية " الدعامة الثانية " بدأت تتهاوى بسبب تهرب الإسرائيلين من التجنيد علاوة على الحالة النفسة السيئة التى يعيشها الجنود ، ومن الغريب والعجيب أن نجد إبن إخت " موشى ديان " يخرج على شاشات التلفزيون الإسرائيلى لإعطاء محاضرة فى كيفية التهرب من التجنيد ولعل كل هذه المبشرات هى أحد ثمرات المقاومة الباسلة على أرض فلسطين حتى أن القيادة الاسرائيلية منزعجة جداً من صواريخ القسام وذلك لأنها لا تستطيع رصدها بسبب بساطتها .

· وإليك أخى القارئ باقى سلسلة المبشرات 0000

· جميع المراكز الاستراتيجية الغربية سواء أمريكية أو سوفيتية يتنبؤا بزوال إسرائيل خلال عشرين عام وتفيد أيضا هذه المراكز بأن اسباب إستمرار إسرائيل حتى الأن هو " الدعم الامريكى والغياب العربى"

· بدأت تظهر أيضا مقالات عديدة فى الصحف الاسرائيلية تطالب بمفاوضات مع المقامة وذلك بسبب الرعب الذى يعيش فيه اليهود ، وبدأت ايضا مناقشة مستقبل الدولة من خلال هذه المقالات حتى وصلت إلى التلفزيون .

· أيضا الحياة الاجتماعية داخل إسرائيل تنبئنا بكل خير فنسبة الفقر فى إسرائيل كما جاء فى جريدة
( إديعوت إحرانوت ) الاسرائيلية وصلت إلى 25 % من الشعب الإسرائيلى 000

· وايضا ظهور بعض الفئات الاخرى داخل إسرائيل ليسو من اليهود . حتى الحياة الأسرية بدأت تنقرض فالعلاقة الزوجية عندهم تنتهى عند اللذة دون النظر إلى إنجاب الأولاد أو تكون أسرة مستقرة وهذا كله يشير لخلل إجتماعى خطير داخل المجتمع الاسرائيلى .

· بدأت الصهيونية المرتزقه بداية اللص المغتصب وها هى تترنح وتتهاوى وتنتهى بخيبة أمل وها هو رئيس الوزراء الاسرائيلى ( ألمرت ) يبشرنا بزوال إسرائيل فى حديث تلفزيونى بقوله
"إن لم نستطيع إيقاف عناصر المقاومة على رأسها حماس فهذا ينذر بزوال إسرائيل "
" فشكرا لك ألمرت " على هذا الإعتراف الذى أثلج صدورنا والذى إنتظرناه طويلا وتحية من أعماق القلوب إلى الشعب المناضل والمقاومة الاسلامية المرابطه هناك فى ارض الأجداد الذين الذين أذاقوا اليهود ويات الحرب واقلقوهم فى مضاجعهم وأطاروا النوم من جفونهم وبثوا الرعب فى قلوبهم حتى بات نصر الله قريب

]ويَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً[ ( الاسراء : 51)
] وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [( الروم : 4 )