مؤتمر الجمعية الوطنية للتغير في المنصورة...............

مؤتمر الجمعية الوطنية للتغير في المنصورة.....................
في مرحلة مفصلية فارقة من تاريخ العمل الوطني لمقاومة نظام التعذيب والتزوير والفساد، ومع زيادة الزخم والالتحام الشعبي المؤمن بقضية التغيير، سجلت القوي الوطنية نجاحا جديدا يحسب لها على مستوى محافظات مصر كلها بصفة عامة وفي توقيت واحد، إذ بدأت فعاليات متنوعة في كل من القاهرة والإسكندرية والمنصورة ودمنهور وأسيوط وطنطا وبني سويف، كما حققت نجاحا آخر بتصميمها على كسر الطوق الأمني الذي فرضته قوات الأمن التي فرضت كردونا أمنيا ظالما على القسم الشرقي من مدينة طلخا لمنع عقد مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير تحت عنوان ” ” بنقابة أطباء الدقهلية.
في مرحلة مفصلية فارقة من تاريخ العمل الوطني لمقاومة نظام التعذيب والتزوير والفساد، ومع زيادة الزخم والالتحام الشعبي المؤمن بقضية التغيير، سجلت القوي الوطنية نجاحا جديدا يحسب لها على مستوى محافظات مصر كلها بصفة عامة وفي توقيت واحد، إذ بدأت فعاليات متنوعة في كل من القاهرة والإسكندرية والمنصورة ودمنهور وأسيوط وطنطا وبني سويف، كما حققت نجاحا آخر بتصميمها على كسر الطوق الأمني الذي فرضته قوات الأمن التي فرضت كردونا أمنيا ظالما على القسم الشرقي من مدينة طلخا لمنع عقد مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير تحت عنوان ” ” بنقابة أطباء الدقهلية
ففي أعقاب صلاة الجمعة 9/7 /2010 تحولت مدينة طلخا إلى ثكنة عسكرية مطوقة بقوات الأمن المركزي وشوهدت زوارق عسكرية تتحرك على هيئة دوريات بالمنطقة المحيطة بنقابة أطباء الدقهلية لمراقبة القوارب ومنعها من الوصول بحرا إلى النقابة ، وقد فشلت جميع الجهود الودية التي بذلتها كل الشخصيات المعروفة مع القيادات الأمنية لفك الحصار عن النقابة حتى أفلحت الحشود في كسر الطوق الأمني في إحدى النقاط واندفعت الحشود إلى النقابة سيرا على الأقدام أكثر من كيلو متر.
وفي هذا الجو المشحون بمشاعر الوطنية والانتصار على حجافل الظلم عقد المؤتمر تحت رئاسة الدكتور محمد غنيم الطبيب المرموق، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية وحضور الدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبو الغار والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد على بشر والدكتور إبراهيم أبو عوف ونقيب أطباء الدقهلية والدكتور أحمد دراج والأستاذ جورج إسحق والمناضل اليساري الحر أبو العز الحريري وغيرهم.
بدأ الدكتور غنيم بتحية المواطنين الذين أصروا على الحضور وتحدوا التحصينات الأمنية ونجحوا في كسر حاجز الخوف، ثم أضاف إن مصر لا تستحق الوضع الذي تعيشه حاليا وتذهب من سيء إلى أسوأ إذ كان ترتيبها في تقرير التنمية البشرية عام 2005 رقم 119 عالميا وتفاقم الوضع سوءا في سنة 2009 حيث جاء ترتيبها بين الدول الـ 123، فضلا عن أن 40 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر علي اعتبار أن خط الفقر يبدأ من دولارين يوميا، وفي مجال التعليم لم تأت جامعة مصرية واحدة ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم في الوقت الذي يوجد 7 جامعات إسرائيلية و ثلاثة جامعات من جنوب أفريقيا رغم أن مصر أنشأت أول جامعة في الشرق الأوسط سنه 1923 وهي جامعة الملك فؤاد.
وأضاف الدكتور غنيم قئلا ” إن تيار التغيير نهر كبير وله روافد كثيرة لذلك أرجو أن يوقع الجميع علي البيان وأن يكون هناك موقع موحد لجمع التوقيعات حتى نصل إلي رقم كبير فإذا قلنا وقع 6 ألاف سيقولون قلة مندسة وإذا وقع 60 ألف سيقولون قلة منحدرة أما إذا وقع 600 ألف فنقول إن التغيير قد بدأ “.
وفي سياق متصل حيَّا د. حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير موقف جماعة الإخوان المسلمين وكل القوى الوطنية بالدقهلية التي حرصت على المشاركة في المؤتمر رغم الجحافل الأمنية التي أغلقت منطقة طلخا منذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى ساعة انعقاد المؤتمر مساء أمس، والتي كانت تحاول بطرق غير قانونية منع كافة الفئات المختلفة من المشاركة في المؤتمر، ووصف الدكتور نافعة حكومة الحزب الوطني الحاكم بأنها حكومة خائفة ومرتعشة، لأنها لا تستطيع أن تحكم بغير تزوير؛ وهو ما يؤكد أنها تابعة لحزب الأقلية وليس كما يعتقد البعض للأغلبية.
وحذَّر الدكتور حسن نافعة من محاولات الحزب الوطني الحاكم لتفريق قوى الجمعية من خلال طريقة “فَرِّق تَسُدْ”، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل بخطة مكونة من ثلاث مراحل، أولها: الضغط على النظام الحاكم بالتوقيع على مطالب التغيير، يليها فعاليات المؤتمرات الشعبية، وثالثًها بالوقفات الاحتجاجية.
وقال الدكتور إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب عن محافظة الدقهلية؛ إن هذا اليوم يوم مقاومة التخلف والتزويروالفساد والاحتكار بما فعله اليوم المشاركون من كسر الحاجز الأمني؛ لمنعهم من التعبير عن رغبتهم في التغيير.
ودعا جورج إسحق أحد مؤسسي حركة كفاية وعضو الجمعية الوطنية للتغيير بعودة القضاة للإشراف على الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والتصويت بالرقم القومي، مؤكدًا أن إشراف القضاء مهم ومُلح لعدم تكرار مأساة الشورى.
وأشار د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إلى حال مصر وما تمر به يعبر عن أسوأ حالاتها، وطالب حكومة الحزب الوطني بأن ترحل بعد فشل دام لأكثر من ثلاثة عقود في توفير أبسط حقوق المواطن الكادح للعيش في بلده.
وفي كلمة الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الذي حضر متأخرا بسبب المضايقات الأمنية التي منعت حشودا أخري من الحضور أكد على أن إقرار المطالب السبعة للجمعية الوطنية للتغيير مسئولية جميع القوى الوطنية الشريفة، موضحًا أن هذه المطالب هي جزء من مشروع الإصلاح الذي تسعى الجماعة لإقراره.
وشدد الدكتور بشر على أن الإخوان مستمرون في الإصلاح بكل الطرق الشرعية لإحداث التغيير، مشيرًا إلى أن عناصر التغيير متوفرة، وأنه لا عذر لأحد في التخلف عن ركب المصلحين في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة.
وأوضح أيضا أن جميع القوى السياسية الشريفة مسئولة عن إحداث الإصلاح والتغيير بكافة الطرق السلمية المتاحة ولن تحقق ذلك قوة بعينها أو حركة بمفردها، مشيرًا إلى أن بدء الإخوان في حملة التوقيعات برعاية المرشد العام تأتي في إطار تحويل الأقوال إلى أفعال.
وكان النشيد الوطني يلهب حماس جميع الحضور خير ختام لمؤتمر تدشين تحرك القوى الوطنية نحو هدف واحد هو التغيير بمقاومة التزوير والتعذيب ووقف قانون الطواريء المشبوه انطلاقا من المنصورة.
ففي أعقاب صلاة الجمعة 9/7 /2010 تحولت مدينة طلخا إلى ثكنة عسكرية مطوقة بقوات الأمن المركزي وشوهدت زوارق عسكرية تتحرك على هيئة دوريات بالمنطقة المحيطة بنقابة أطباء الدقهلية لمراقبة القوارب ومنعها من الوصول بحرا إلى النقابة ، وقد فشلت جميع الجهود الودية التي بذلتها كل الشخصيات المعروفة مع القيادات الأمنية لفك الحصار عن النقابة حتى أفلحت الحشود في كسر الطوق الأمني في إحدى النقاط واندفعت الحشود إلى النقابة سيرا على الأقدام أكثر من كيلو متر.
وفي هذا الجو المشحون بمشاعر الوطنية والانتصار على حجافل الظلم عقد المؤتمر تحت رئاسة الدكتور محمد غنيم الطبيب المرموق، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية وحضور الدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبو الغار والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد على بشر والدكتور إبراهيم أبو عوف ونقيب أطباء الدقهلية والدكتور أحمد دراج والأستاذ جورج إسحق والمناضل اليساري الحر أبو العز الحريري وغيرهم.
بدأ الدكتور غنيم بتحية المواطنين الذين أصروا على الحضور وتحدوا التحصينات الأمنية ونجحوا في كسر حاجز الخوف، ثم أضاف إن مصر لا تستحق الوضع الذي تعيشه حاليا وتذهب من سيء إلى أسوأ إذ كان ترتيبها في تقرير التنمية البشرية عام 2005 رقم 119 عالميا وتفاقم الوضع سوءا في سنة 2009 حيث جاء ترتيبها بين الدول الـ 123، فضلا عن أن 40 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر علي اعتبار أن خط الفقر يبدأ من دولارين يوميا، وفي مجال التعليم لم تأت جامعة مصرية واحدة ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم في الوقت الذي يوجد 7 جامعات إسرائيلية و ثلاثة جامعات من جنوب أفريقيا رغم أن مصر أنشأت أول جامعة في الشرق الأوسط سنه 1923 وهي جامعة الملك فؤاد.
وأضاف الدكتور غنيم قئلا ” إن تيار التغيير نهر كبير وله روافد كثيرة لذلك أرجو أن يوقع الجميع علي البيان وأن يكون هناك موقع موحد لجمع التوقيعات حتى نصل إلي رقم كبير فإذا قلنا وق
ع 6 ألاف سيقولون قلة مندسة وإذا وقع 60 ألف سيقولون قلة منحدرة أما إذا وقع 600 ألف فنقول إن التغيير

قد بدأ “.
وفي سياق متصل حيَّا د. حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير موقف جماعة الإخوان المسلمين وكل القوى الوطنية بالدقهلية التي حرصت على المشاركة في المؤتمر رغم الجحافل الأمنية التي أغلقت منطقة طلخا منذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى ساعة انعقاد المؤتمر مساء أمس، والتي كانت تحاول بطرق غير قانونية منع كافة الفئات المختلفة من المشاركة في المؤتمر، ووصف الدكتور نافعة حكومة الحزب الوطني الحاكم بأنها حكوم
ة خائفة ومرتعشة، لأنها لا تستطيع أن تحكم بغير تزوير؛ وهو ما يؤكد أنها تابعة لحزب الأقلية وليس كما يعتقد البعض للأغلبية.
وحذَّر الدكتور حسن نافعة من محاولات الحزب الوطني الحاكم لتفريق قوى الجمعية من خلال طريقة “فَرِّق تَسُدْ”، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل بخطة مكونة من ثلاث مراحل، أولها: الضغط على النظام الحاكم بالتوقيع على مطالب التغيير، يليها فعاليات المؤتمرات الشعبية، وثالثًها بالوقفات الاحتجاجية.
وقال الدكتور إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان
بمجلس الشعب عن محافظة الدقهلية؛ إن هذا اليوم يوم مقاومة التخلف والتزويروالفساد والاحتكار بما فعله اليوم
المشاركون من كسر الحاجز الأمني؛ لمنعهم من التعبير عن رغبتهم في التغيير.
ودعا جورج إسحق أحد مؤسسي حركة كفاية وعضو الجمعية الوطنية للتغيير بعودة القضاة للإشراف على الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والتصويت بالرقم القومي، مؤكدًا أن إشراف القضاء مهم ومُلح لعدم تكرار مأساة الشورى.
وأشار د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقرا
طية إلى حال مصر وما تمر به يعبر عن أسوأ حالاتها، وطالب حكومة الحزب الوطني بأن ترحل بعد فشل دام لأكثر من ثلاثة عقود في توفير أبسط حقوق المواطن الكادح للعيش في بلده.
وفي كلمة الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الذي حضر متأخرا بسبب المضايقات الأمنية التي منعت حشودا أخري من الحضور أكد على أن إقرار المطالب السبعة للجمعية الوطنية للتغيير مسئولية جميع القوى الوطنية الشريفة، موضحًا أن هذه المطالب هي جزء من مشروع الإ
صلاح الذي تسعى الجماعة لإقراره.
وشدد الدكتور بشر على أن الإخوان مستمرون في الإصلاح بكل الطرق الشرعية لإحداث التغيير، مشيرًا إلى أن عناصر التغيير متوفرة، وأنه لا عذر لأحد في التخلف عن ركب

المصلحين في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة.
وأوضح أيضا أن جميع القوى السياسية الشريفة مسئولة عن إح
داث الإصلاح والتغيير بكافة الطرق السلمية المتاحة ولن تحقق ذلك قوة بعينها أو حركة بمفردها، مشيرًا إلى أن بدء الإخوان في حملة التوقيعات برعاية المرشد العام تأتي في إطار تحويل الأقوال إلى أفعال.
وكان النشيد الوطني يلهب حماس جميع الحضور خير ختام لمؤتمر تدشين تحرك القوى الوطنية نحو هدف واحد هو التغيير بمقاومة التزوير والتعذيب ووقف قانون الطواريء المشبوه انطلاقا من المنصورة