كتب بيدي 2.. ( عندما يحين الليل )

النصوص التي سأكتبها أهديها لأشخاص كان لهم التأثير الكبير في حياتي وهم الأساس لإتجاهي إلى الكتابه.... ولن أنساهم ولن أنسى فضلهم ما بقيت في الروح ........


عندما يحين الليل عندما تخبو الشمس في كبد السماء .............ينام عقلي وجسمي ويظل قلبي ينبض بالآلام ...وتظل أناملي تسطر تحكي عما في الوجدان

تسطر حكايا عمري ... تسطر آلام قلبي .... تسطر لحظات ضعفي ثم تلحقها بندمي

وبعد برهة .... إنهال قلمي بالبكاء ... بكى دمعاً ليواسيني
وضعت قلمي جانباً ليجفف دمعاً قد حواه ....... فما لي من دونه قلم ...... لقد علم ما في العمر وما احتواه ...... فهو رفيقي وأي رفيق مثل قلمي

ولمحت ضوئاً يتسلل بين.... ظلمة قد جعلتها غرفتي..... ورأيت السماء قد ملئها النور والقمر يهلل في فرح وسرور

فخاطبت القمر صائحاً ..... أتضحك وعلى الأرض الآلام ....... أتضحك وغيرك من الأسى لاينام

فرد علي وأفحمني ...... قال لي يااااا هذا .... أوتدري كم غيرك يشكو لي ... أوتدري كم دمعاً أبكيه لأواسي القلب المكلوم


أو أخبو في خوف لأواسي آلام قد صنعتها أيديكم ...... فلم ترجو مني سكوني

إن لشعاعي يا هذاااا فائدة كم غيرك يرجوها ...... أضيء به صفحات الآلام ........ولكن لاتنسى أني أصنع واجهة من نور



عايز رأيكم وأوعدكم بالمزيد......

رجاء من الجميع عدم نقل أي نص من هذا القسم إلا بعد إذن من كاتبه ... وشكرا جزيلا